الحلتيت في الطب النبوي
مايو 15, 2018
تحرير
جاء في معجم المعاني الكبير : الحلتيت صمغ راتنجي كرية الرائحة ، وهو المعروف بأبي كبير ، ويستعمل في الطب .
والحلتيت هو صمغ الأنجذان ، وهو نبات مر المذاق .
وقد أفاض العلماء المسلمون في وصف النبات وصمغه ، وذكر فوائده الطبية ..
قال عنه داود الأنطاكي : يستخدم لأوجاع الأذن ، ويغلي بالزيت لعلاج الصمم المزمن ، وينفع للطحال ، والأورام الباطنية ، والقروح ، والفالج ، وارتخاء البدن ، ويسقط الأجنة ، ويخرج الديدان ، ويشفي أوجاع الظهر ، والصرع ، وإذا رش في البيت يقتل الهوام .
وقال عنه ابن سينا في كتابه القانون في الطب : الأنجذان منه أبيض وأسود وهو الأقوي ، وهذا الأسود لا يدخل في الأغذية ، أما الحلتيت وهو صمغه فهو ينفع من أوجاع المفاصل إذا خلط بدهن إيرسا أو دهن الحناء ، وإذا طبخ مع قشر الرمان بخل أبرأ البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز وغازات البطن وهو يضر بالمثانة .
وقال عنه الرازي : رأيته بليغا في علل العصب لا يعدله شىء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمي ، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقي بشراب جيد قليل ، فإنه يلهب البدن من ساعته ، وقال في كتاب الحاوي : رأيت أنهم في الهند يعتمدون علي الحلتيت في الباه ، وهو عندي قوي لأنه حار جدا .
حكم استعمال الحلتيت في العلاج
السؤال : ما حكم استعمال الحلتيت في العلاج ، حيث أن بعض النساء يقولون بأن المريض إذا تبخر بهذا الحلتيت يشفي .
فما الحكم مأجورين
وكانت الإجابة
للشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .. كالآتي
هذا السؤال مشابه للسؤال التالي : ما حكم استخدام ما يسمي بالحلتيت واللبان المر في العلاج ، حيث أن كثيرا من مصابي المس والسحر وما إلي ذلك ، يستخدمون هذه المواد كأبخرة بحجة أنها تطرد الشياطين وتخنقهم بل ربما تؤدي إلي قتلهم .
لا بأس باستخدام الحلتيت واللبان في العلاج فهما معروفان يستخرجان من شجر معروف وقد جرب كل منهما في العلاج وذكرهما أهل المعرفة وشرحوا ما فيهما من الفوائد سواء استعملا أكلا أو شما أو بخورا أو خلطا مع غيرهما ، فأما طردهما للشياطين والجن فلا أعلم من ذلك شيئا ، ولكن اشتهر أن الممسوس لا يحب الدخان وأن كثيرا من المعالجين للمصاب بالمس يبخرون بالكبريت الأبيض ، فيتأذي الجان ويخرج وقد يموت فهو من الأدوية المجربة ، وكذا اللبان المر والحلتيت ونحوهما . والله أعلم
والحلتيت هو صمغ الأنجذان ، وهو نبات مر المذاق .
وقد أفاض العلماء المسلمون في وصف النبات وصمغه ، وذكر فوائده الطبية ..
قال عنه داود الأنطاكي : يستخدم لأوجاع الأذن ، ويغلي بالزيت لعلاج الصمم المزمن ، وينفع للطحال ، والأورام الباطنية ، والقروح ، والفالج ، وارتخاء البدن ، ويسقط الأجنة ، ويخرج الديدان ، ويشفي أوجاع الظهر ، والصرع ، وإذا رش في البيت يقتل الهوام .
وقال عنه ابن سينا في كتابه القانون في الطب : الأنجذان منه أبيض وأسود وهو الأقوي ، وهذا الأسود لا يدخل في الأغذية ، أما الحلتيت وهو صمغه فهو ينفع من أوجاع المفاصل إذا خلط بدهن إيرسا أو دهن الحناء ، وإذا طبخ مع قشر الرمان بخل أبرأ البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز وغازات البطن وهو يضر بالمثانة .
وقال عنه الرازي : رأيته بليغا في علل العصب لا يعدله شىء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمي ، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقي بشراب جيد قليل ، فإنه يلهب البدن من ساعته ، وقال في كتاب الحاوي : رأيت أنهم في الهند يعتمدون علي الحلتيت في الباه ، وهو عندي قوي لأنه حار جدا .
حكم استعمال الحلتيت في العلاج
السؤال : ما حكم استعمال الحلتيت في العلاج ، حيث أن بعض النساء يقولون بأن المريض إذا تبخر بهذا الحلتيت يشفي .
فما الحكم مأجورين
وكانت الإجابة
للشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .. كالآتي
هذا السؤال مشابه للسؤال التالي : ما حكم استخدام ما يسمي بالحلتيت واللبان المر في العلاج ، حيث أن كثيرا من مصابي المس والسحر وما إلي ذلك ، يستخدمون هذه المواد كأبخرة بحجة أنها تطرد الشياطين وتخنقهم بل ربما تؤدي إلي قتلهم .
لا بأس باستخدام الحلتيت واللبان في العلاج فهما معروفان يستخرجان من شجر معروف وقد جرب كل منهما في العلاج وذكرهما أهل المعرفة وشرحوا ما فيهما من الفوائد سواء استعملا أكلا أو شما أو بخورا أو خلطا مع غيرهما ، فأما طردهما للشياطين والجن فلا أعلم من ذلك شيئا ، ولكن اشتهر أن الممسوس لا يحب الدخان وأن كثيرا من المعالجين للمصاب بالمس يبخرون بالكبريت الأبيض ، فيتأذي الجان ويخرج وقد يموت فهو من الأدوية المجربة ، وكذا اللبان المر والحلتيت ونحوهما . والله أعلم