فوائد عنب الثعلب في الطب العربي
يناير 12, 2015
تحرير
عنب الثعلب منه بستانى ، ويسمى الفنا بالعربية ، ويعرفه عامة الأندلس بعنب الذئب ، وهو الكاكنج . وهو صنفان : بستانى ، ويعرف بالأندلس والمغرب بحب اللهو ، وبرى جبلى ، ويعرف بالعنب .
وكثيرا ما يتخذونه فى الدور . ومنه منوم ، ومنه مجنن . وله أغصان كثيرة .وورقه لونه إلى السواد . وثمره مستدير ، لونه أخضر وأسود ، وإذا نضج صار أحمر . فإذا أكل هذا النبات لا يضر أكله ، ويستعمل فى العلل المحتاجة إلى القبض والتبريد ، وقوته قابضة مبردة .
ومن الواجب : ألا يبدأ بالعلاج به فى ابتداء حدوث الأورام ، لأن الأورام فى ابتدائها تحتاج إلى ما تقويته أكثر من تلطيفه ، مثل لسان الحمل ، وعصا الراعى ، وعنب الثعلب تلطيفه أكثر من تقويته ، فاستعماله فى آخر العلل أولى .
والكاكنج ورقه شبيه بورق الصنف الأول ، إلا أنه أعرض ، وقضبانه تميل إلى أسفل . وله ثمرة فى غلف مستديرة شبيهة بالمثانة الحمراء ، حمر ملس ، مثل حب العنب ، وقوته شبيهة بقوة الصنف الأول ، غير أن هذا الصنف لا يؤكل ، وقد تخلط هذه الثمرة ، وهى حب الكاكنج ، فى أدوية كثيرة تصلح الكبد والكليتين والمثانة . وهى تنقى اليرقان بإدرارها البول .
والجبلى : أفضل فى العلاج ، وأشبه بعنب الثعلب ، والكاكنج ينفع من الربو واللهيب وعسر النفس شربا ، وإذا ابتلع من حبه مثقال كل يوم شفى من اليرقان بإدرار البول . ويقال : إن المرأة إذا ابتلعت من حبه بعد طهرها سبعة أيام ،كل يوم سبع حبات ، منعت الحبل . مجرب .
ومنه : صنف أغصانه كثيرة ، وورقه كورق السفرجل ، وزهره أحمر فى حمرة الدم ، وثمره فى غلف ولونه شبيه بلون الزعفران ، وقشر أصوله لونه إلى الحمرة ، وينبت فى أماكن صخرية ، ويقال له : المنوم . والذى يشرب منه مثقال واحد فقط . وهو يشبه الأفيون فى خصاله ، إلا أنه أضعف منه ، ومتى أخذ من هذا النوع اثنتى عشرة حبة أحدث لشاربه جنونا ، وإذا شرب من قشر الأصل مقدار درخمين نوم نوما أخف من نوم صمغة الخشخاش . وثمره يدر البول إدرارا قويا . وقد يسقى من ثمره من كان به جنون نحو من اثنتى عشرة حبة .
وكثيرا ما يتخذونه فى الدور . ومنه منوم ، ومنه مجنن . وله أغصان كثيرة .وورقه لونه إلى السواد . وثمره مستدير ، لونه أخضر وأسود ، وإذا نضج صار أحمر . فإذا أكل هذا النبات لا يضر أكله ، ويستعمل فى العلل المحتاجة إلى القبض والتبريد ، وقوته قابضة مبردة .
فوائد عنب الثعلب
إذا تضمد به مع السويق وافق الحمرة والنملة . وإذا دق ناعما وتضمد به أبرأ الغرب (عرق فى العين يسقى لا ينقطع . اللسان ) المنفجر والصداع ، ونفع المعدة الملتهبة ، وإذا دق وخلط بالملح وتضمد به حلل الأورام العارضة فى أصول الآذان . وإذا ضمد به رؤوس الصبيان مع دهن ورد ، وأبدل ساعة بعد ساعة ، نفعهم من الأورام العارضة فى أدمغتهم . وإذا احتملته المرأة فى صوفة قطع سيلان الرطوبة من الرحم .ومن فوائد عنب الثعلب أيضا
تحليل الأورام الباطنة فى أعضاء الجوف والظاهرة ، وإذا شرب من مائه مغلى بالنار مصفى فمقدار أربع أواق بالسكر ، وإن مزج معه من ماء الرازيانج والهندبا والكشوث ، فبمقدار ما يصير من مائيته أوقيتان . وكذلك كل واحد من هذه البقول الثلاثة مغلى مصفى . وهذه البقول إذا مزجت كان لها نفع فى تحليل الأورام الباطنة التى تكون فى الكبد والطحال وورم الحجاب الذى بينهما ، ومن ورم المعدة ، ومن بدو الماء الأصفر .ومن الواجب : ألا يبدأ بالعلاج به فى ابتداء حدوث الأورام ، لأن الأورام فى ابتدائها تحتاج إلى ما تقويته أكثر من تلطيفه ، مثل لسان الحمل ، وعصا الراعى ، وعنب الثعلب تلطيفه أكثر من تقويته ، فاستعماله فى آخر العلل أولى .
والكاكنج ورقه شبيه بورق الصنف الأول ، إلا أنه أعرض ، وقضبانه تميل إلى أسفل . وله ثمرة فى غلف مستديرة شبيهة بالمثانة الحمراء ، حمر ملس ، مثل حب العنب ، وقوته شبيهة بقوة الصنف الأول ، غير أن هذا الصنف لا يؤكل ، وقد تخلط هذه الثمرة ، وهى حب الكاكنج ، فى أدوية كثيرة تصلح الكبد والكليتين والمثانة . وهى تنقى اليرقان بإدرارها البول .
والجبلى : أفضل فى العلاج ، وأشبه بعنب الثعلب ، والكاكنج ينفع من الربو واللهيب وعسر النفس شربا ، وإذا ابتلع من حبه مثقال كل يوم شفى من اليرقان بإدرار البول . ويقال : إن المرأة إذا ابتلعت من حبه بعد طهرها سبعة أيام ،كل يوم سبع حبات ، منعت الحبل . مجرب .
ومنه : صنف أغصانه كثيرة ، وورقه كورق السفرجل ، وزهره أحمر فى حمرة الدم ، وثمره فى غلف ولونه شبيه بلون الزعفران ، وقشر أصوله لونه إلى الحمرة ، وينبت فى أماكن صخرية ، ويقال له : المنوم . والذى يشرب منه مثقال واحد فقط . وهو يشبه الأفيون فى خصاله ، إلا أنه أضعف منه ، ومتى أخذ من هذا النوع اثنتى عشرة حبة أحدث لشاربه جنونا ، وإذا شرب من قشر الأصل مقدار درخمين نوم نوما أخف من نوم صمغة الخشخاش . وثمره يدر البول إدرارا قويا . وقد يسقى من ثمره من كان به جنون نحو من اثنتى عشرة حبة .