سر جزيرة الفصح
يناير 27, 2019
تحرير
هناك أماكن قليلة معروفة علي وجة الأرض بأسرارها مثل جزيرة الفصح أو ما تسمي جزيرة ايستر والمعروفة أيضاً باسم رابا نوي ،
وهي جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها 64 ميلاً مربعاً ، وأقرب جيرانها علي بعد 1300 ميل ، ورغم ذلك شهدت الجزيرة جدلاً واسعاً .
وهي جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها 64 ميلاً مربعاً ، وأقرب جيرانها علي بعد 1300 ميل ، ورغم ذلك شهدت الجزيرة جدلاً واسعاً .
تماثيل جزيرة ايستر |
اين تقع جزيرة الفصح
جزيرة
الفصح أو رابا نوي هي جزيرة تشيلية في جنوب شرق المحيط الهادي ، أقصي نقطة
في جنوب شرق المثلث البولونيزي في أوقيانوسيا ، وتشتهر جزيرة الفصح بأكثر
من 1000 من التماثيل الضخمة تسمي موي ، والتي أنشأها شعب رابا نوي ، وفي
عام 1995م أصبحت الجزيرة موقعاً للتراث العالمي من قبل اليونسكو .
الجزيرة الغامضة
لفترة طويلة لم يكن واضحاً ما إذا كان السكان الأصليون للجزيرة قد نشأوا في بولينيزيا أو أمريكا الجنوبية ، وأصبح هناك حاجة لتفسير التناقض الواضح ، وكيفية تصميم وبناء ونقل تماثيل "موي" الحجرية العملاقة ، وهو انجاز ثقافي ملحوظ ، ولكنه انجاز تم تنفيذه في جزيرة قاحلة تقريباً والتي افتقرت تقريباً علي ما يبدو إلي الموارد والناس لتنفيذ هذا العمل .
لطالما تسائل علماء الأنثروبولوجيا عما إذا كان هؤلاء السكان البسطاء علي ما يبدو لديهم القدرة بالفعل علي مثل هذا التعقيد الثقافي ، أم أنه كان هناك سكان أكثر تقدماً ، ربما من الأمريكتين .
في الأونة الآخيرة ظهرت صورة لسكان ما قبل التاريخ ، وكانوا ناجحين ومقيمين علي الجزيرة حتي الإتصال الأوربي ، ومن المتفق عليه بشكل عام أن غابات جزيرة الفصح ، التي كانت يوماً ما مغطاة بأشجار النخيل الكبيرة ، قد أزيلت غاباتها بسرعة بعد استعمارها أول مرة عان 1200 بعد الميلاد ، وعلي الرغم من أن الدلائل النباتية الصغيرة ، مثل تحليل حبوب اللقاح ، توحي بأن غابة النخيل قد اختفت بسرعة ، إلا أن السكان البشر ، ربما كانوا مسئولين جزئياً فقط .
جزيرة الفصح |