فوائد عشبة اكليل الملك

عشبة اكليل الملك أو الحندقوق تنمو فى البرارى والحقول ، وهذه العشبة تنتمى إلى الفصيلة البقولية ، وهو نبات حولى ، كثير الفروع ذو ساق جوفاء ، والأوراق خضراء مرة الطعم ، وتشبه أورق السفرجل مثلثة الشكل ، أما الأزهار فهى صفراء اللون أو برتقالية عنقودية وتنبت عند قاعدة الأوراق ، وبذور العشبة صغيرة الحجم تشبه بذور الخردل إلى حد كبير .

وعشبة اكليل الملك منها الأبيض والأصفر ، والأصفر هو الأجود ، ويتميز بالمرارة ، والرائحة العطرية ، ويبلغ ارتفاع العشبة عند تمام النمو حوالى المتر .
وتنمو العشبة فى أوربا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط .
والنبات له أسماء كثيرة ، فهو ميس ، والعنوص ، والعنفقان ، وغصن البان ، والنفل ، وعرقصاء .

 فوائد عشبة اكليل الملك

قال عنها ابن سينا "أنها تنفع من أورام المقعدة ضمادا ، وماء طبيخ قضبانها وورقها إذا شرب يدر البول ، ويدر الطمث ، ويخرج الأجنة ، ويستحم بماء  طبيخه ، ويسكن الحكة العراضة فى الخصيتين" .
وعشبة اكليل الملك قابضة ملينة للأورام الحارة العارضة للعين والرحم والمقعدة والأنثيين إذا خلطت برب العنب وتضمد به ، وربما خلطت بصفرة البيض أو دقيق الحلبة .
وهى بصفة عامة محلل ومقوى للأعضاء ، وتستخدم كطارد للريح والبلغم ،وهى تعالج التهابات اللثة عن طريق المضمضة بمنقوع النبات ، وتعالج التهاب اللوزتين عن طريق الغرغرة أيضا بمنقوع النبات .
كذلك هى تحفز عملية الهضم ، وتقاوم التجلط فى الشرايين ، وإذا استخدمت كلبخة فإنها تعالج الأورام الصلبة ، وهى تنشط الذاكرة ، ورائحتها العطرية قوية وتساعد فى طرد الحشرات والقوارض .

اكليل الملك ( الحندقوق )

فوائد أخرى لعشبة اكليل الملك

تحتوى عشبة اكليل الملك على مادة الكومارين التى تسكن الآلام، ومشروب النبات يعالج النزلات الشعبية ، وفى احدى البرديات القبطة القديمة ذكر أن النبات استخدم لعلاج الخصيتين المريضتين ، وشرب منقوع الأزهار فى الماء المغلى يساعد فى علاج النقرس ، والتهابات الكلى والمعدة .
وأما زيت النبات فإنه جيد لأوجاع المفاصل ، وإذا طبخ النبات بالحليب وضمدت به الخراجات والدمامل فإنه يشفيها ، وهو فوق ذلك يستخدم كعلف للحيوانات ، وينبغى تناول هذا النبات بكميات قليلة لأن الإكثار منه يحدث الدوار والقىء.

فوائد الأعشاب والطبيعة   فوائد الأعشاب والطبيعة   فوائد الأعشاب والطبيعة   فوائد الأعشاب والطبيعة   فوائد الأعشاب والطبيعة

شارك هذا المنشور